الإيقاع الصوتي للفظ القرآني وتأثير في وجدان المُخاطب

    الكاتب: الشيخ سيد كسروي القسم:
    تصنيف

    الإيقاع الصوتي للفظ القرآني وتأثير في وجدان المُخاطب


    لقراءة و تحميل الكتاب اضغط هنـــــــــا
    هذا الكتاب
    هو سيلة استخدم فيها المؤلف أسلوباً عصرياً لإجابة القارئ عن سؤاله القديم الجديد: لماذا وجدت في هذا الكون؟ وما المطلوب مني تجاه الكون وخالقه؟ وما الكيفية ذلك؟
    فأراد أن يقول له: أنه مما لا شك فيه أن القرآن هو المفتاح لتلك المعارف الشاملة التي هي: {الله . الكون . الأنسان}، ومن خلال الحواس التي هي: {السمع . البصر . الفؤاد}، والتي سيسألنا الله عنها إن نحن أهملناها لقوله: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)، ثم الكون ذاته بإرشاد خالقه بقوله: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ*وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ*وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ*وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ*فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ).
    فالمطلوب منك فقط هو: حسن الإنصات للقرآن، وحسن النظر في الكون، فهذين الكتابين اللذين وضعهما الله بين يديك ليل نهار: {القرآن ، والكون}، وجب على من أراد معرفة إجابة أسئلة نفسه بيقين، أن ينظر فيهما نظرة تأملية، ذاتية غير تقليدية، ولا نقلية متكررة، ولكن نظرة عقلية تأملية جديدة متجددة، ومن أجل إيضاح كيفية ذلك، أعد الكاتب برنامجاً تليفزيونياً في حلقات تكلم فيه عن كلمات ركز القرآن فيها على التأثير {السمعي}، وأخرى ركز فيها على التأثير {البصري}، وغيرها ركز فيها على التأثير {الوجداني}، وكلمات جمع فيها بين التأثير: {السمعي والبصري والوجداني}، في آن واحد في كلمة واحدة فقط.
    وفي الكتاب جمع بعض الكلمات القرآنية وبعض الآيات الكونية التي تناولتها في حلقات المتلفزة في برنامج: "حسن الختام"، وجعله على قسمين: قرآني وكوني، على ما ستطالعه تفصيلاً إن شاء الله، بأسلوب تأملي تعليمي عصري جديد ترتاح إليه نفسك إن شاء الله.  

    المؤلف

    مشاركة

    ضع تعليق