القرآن وأعضاء وأحوال الإنسان

    الكاتب: الشيخ سيد كسروي القسم:
    تصنيف

    القرآن وأعضاء وأحوال الإنسان

    لقراءة و تحميل الرواية اضغط هنـــــــــا
    هذا الكتاب
    تعامل القرآن الكريم مع الإنسان تعاملًا شاملًا نفسيًا، وبدنيًّا، ووضع خلال منهجه أشياء وكأنه افترض أن الإنسان سيسأل عنها، وهذا مما يؤكد إعجازية هذا الكتاب في كل منحى من مناحيه، وهو مما يصيب الناظر فيه بالدهشة عندما يبحث عن شيء فيه فيجده وكأنه ما وضع إلا لهذا الغرض، في حين أنه لا يبدو لغيره هذا الأمر مطلقًا أو على الأقل لا يشعر به، ولو شعر به لا يلفت انتباهه بشيء وكأنه أمر عارض، ولكن عندما يلتفت إليه إنسان يجده كما قلت، وكأنه قصده مباشرة، وهذا ما لا يرد في كتاب غيره، ولا يرد قطعًا على ذهن المؤلف البشري، فسبحان من أنزله، وإليك منحى من هذه المناحي، وهو ما عنونت به لهذه الكتاب وهو: «القرآن وأعضاء الإنسان» وما أذكره ما هو إلا على سبيل المثال لا الحصر والتقصي للأعضاء البشرية الواردة فيه، وربما كان عندك أنت بالتأمل ما هو أكثر مني، وربما كان لك فيه فهم ما لا يصل إليّ، وكل هذا وغيرة من قبيل النظر في قول الله تعالى: (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ){الذاريات:21}.
    المؤلف  

    مشاركة

    ضع تعليق