أُجبرت أن أروي

    الكاتب: الشيخ سيد كسروي القسم:
    تصنيف

    أُجبرت أن أروي


    لقراءة و تحميل الرواية اضغط هنـــــــــا
    هذه الرواية
    هي شهادة الراوي عن فترة عصيبة، مر بها التيار الإسلامي في مصر، وكان الراوي شاهداً عليها، مؤثراً فيها، محركاً لها في اتجاه أراده، بفكرة تبناها، كتب الله لها النجاح، ثم ادعاها غيرة ممن كان معارضاً لها، لصمت الراوي عن الكلام عنها أو ذكر ما جرى فيها، ابتغاء الأجر من الله تعالى، ثم اضطر أن يذكر تفاصيل أحداثها بعد قرابة العشرين عاماً على حدوثها، لكشف الحقيقة خوفاً من الله، وإعمالاً لقوله تعالى: (وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)(وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ)، ليضعها أمام الأجيال القادمة، للاستفادة منها فيما هو صواب؛ وتجنب ما وقع فيها من خطأ، خصوصاً بعد أن كان مُدَّعوها قد شوهوها، لعدم علمهم بأي شيء عنها إطلاقاً، لأنهم لم يشاركوا فيها، ولم يحضروها، ولم يعلموا شيئاً عن حقيقتها، وهم مجرد سامعون عن خبرها، لكن لم يشاركوا فيها لا من قريب ولا من بعيد، لا في خطئها ولا صوابها، لكن لما أن نجحت الفكرة ادعوها، وصدق من قال: "للخطأ أب واحد وللنجاح ألف أب"، فما بالكم إذا كان أبوه صامتاً تماماً، لا يتكلم؟!! فلهذا وغيره:
    أُجبرت أن أروي
    الراوي

    مشاركة

    ضع تعليق