صاحب الصفحة في سطور

    صاحب الصفحة في سطور
    سيد كسروي حسن
    مفكر وكاتب وباحث إسلامي ومعبر
    * له العديد من المؤلفات غير المسبوقة في مجالها منها عدة موسوعات دينية.
    * حقق العديد من كتب التراث الإسلامي مما هو في مجال الحديث والتفسير والسير والتراجم والتاريخ والتعبير والمعارف العامة.
    * أعد وقدم برنامجاً تليفزيونياً عن الأحلام، حاول فيه شرح كيفية تعبير الرؤى، محذراً من الإفراط أو التفريط في تأويلها، ومبينا أنها لا تبنى عليها أحكاماً شرعية،
    وبرنامجاً آخر بعنوان: "حسن الختام"، ثم فرغه في كتاب: "الإيقاع الصوتي للفظ القرآني وتأثيره في وجدان المخاطب".
    * يدعو لاحترام أئمة الإسلام ويحذر من تقديسهم، ويحث على الدعاء لهم ويقول: لا بأس أن تنتقدهم لكن لا تنسى الدعاء لهم، فما كتبوا كتبهم إلا وهم يريدون دعوة صالحة ممن يستفيد منها، فكيف تقرأها ثم تسبهم، وتغفل قصدهم، ويقول: أنه ما من عالم مهما بلغ شأنه وإن فاق من سبقوه، إلا واستقى علمه ممن قبله.
    * يلتمس الأعذار لأئمة المسلمين، ولكل عالم قديم، ويقدر لهم جهدهم، ويرى أغلبهم صدع بالحق، غير أنه لا يعول على المُحْدَثين.
    * يدعو لتحري الدقة في نقل الأحاديث، فيندر أن يذكرها تخوفاً من التقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويؤثر أن يقول: وفي الخبر، بدلاً من: وفي الحديث توخياً للسلامة.
    * يُصَدِّر كتبه بتنبيه القارئ على أن يجعل عقله فوق عقل الكاتب، لتظهر له مزايا الكتاب وعيوبه.
    * يفتتح كتبه دائماً بـ: الحمد لله .. الحمد لله .. ثم الحمد لله ... لا يغفل عنها أبداً، وربما غفلها النساخ في كتابين أو ثلاثة.
    * يقبل النقد بصدر رحب، متسامح فيه مهما كان لاذعاً؛ ولو كان الناقد مخطئاً، ما كان لله لا لهوى أو حقد أو تشفي، ويقول: إنما يريدون الرحمن ويغارون على دينهم، فتفلت منهم بعض العبارات، وأنا عنهم متغاض ولهم مسامح راجياً لهم من الله الرحمة.
    * يحث الخطباء والأئمة على إيجاز الخطبة وتخفيف الصلاة، ويقول: قصر الخطبة أدعى للاتعاظ، وقصر الصلاة أدعى للخشوع.  
    * ترافقه دعوة منذ أواسط العشرينات من عمره هي سؤاله ربه حسن الختام.
    * له دعوة ثابته فجراً لا يحيد عنها أبداً منذ أدرك أنه ميت، يقول فيها:
    "اللهم وسع لي في داري، ووسع لي في مالي، وجنبني السجون والأمراض ما أحييتني، واسترني وأحسن ختامي، وارحم والديّ وإخواني، وأصلح ذريتي وأحفادي
    ويوصي بها أحفاده.
    * يعشق القرآن، ويطرب ويضطرب عند سماعه، رفيقه القلم، وصاحبه الكتاب ويقدمه على بنيه، دائم الكتابة في كتابه من فضلك اقرأ صفحة.
    * أحب كتبه إليه: إعجازية نهايات الآيات، منتهى الكلام في تفسير أحلام هذه الأيام، من فضلك اقرأ صفحة.
    * لا يحب الانتماء لأي جماعة ولا جمعية ولا حزب ولا طائفة ولا مذهب ولا تكتل ولا نادي ولا نقابة ولا اتحاد ولا حتى اتحاد الكُتَّاب.
    * لا يؤم مصلين، ولا يخطب في محافل ولا جمعة، وإن خطب بكى وربما أبكى، ولا يحب التصدر في أي أمر، ويؤثر حياة الظل، يحب أبو بكر الصديق، ويقتفي أثر أبو ذر الغفاري.
    * رقيق الحال قريب الدمع يحب الدعابة، يحب الشعر والمناظر الطبيعية ويحب حياة الريف، لا يحب المدينة وكان يقيم بها على مضض، ويقول يعيش الناس فيها بين الاسمنت والأسفلت والساعة، دؤوب، يبغض النوم، يصحو قبل الفجر، وينام قربه، قليل الطعام متقشفه.
    * يجيد التخطيط ويقول: أنا في الإدارة آخذ صفر بجدارة، ولما سئل قال: أنا عرف أني عطوف، والإدارة تحتاج لحزم ولا تتفق والعاطفة ولو كان المدير عطوفاً.
    * يتخذ من قول الله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) شعاراً له في الحياة.
    * يردد دائماً: "اقبل الحياة كما هي لا كما تريد". ومقولته: "إخواني استعملوا عقولكم قبل أيديكم".

    يرجو ممن ذكره أو تذكره أو قرأ له كتاباً أو سمع له برنامجاً أو وقف له على قبر أن يدعو له بالرحمة.

    مشاركة

    ضع تعليق