أنا والقلم والأيام
ناقش فيه المؤلف بعض الموضوعات التي
يرى أنها غير صحيحة من وجهة نظره وجعل فيه بعد كل مسافة أو عدة صفحات فصل أو فاصل بعنوان:{ استراحة } يتحول فيه القارئ من طول الحوار وعناء الاحتجاج وحدة النقاش
الصاخب، إلى حالة من الهدوء، بعيدا عن الموضوع لالتقاط بعض أنفاسه، باستراحة يحتسي فيها كوبا من لشاي الساخن، أو يتناول
بعضا من المرطبات، أو ظريف الكلام، وكله أيضا من القراءة، فهو يعلم أن راحة القارئ
إنما تكون في القراءة، فجعل في هذه الاستراحة بعضا من الطرائف، عملا بالمثل القائل:
قيل لكاتب استرح فقام، ثم ليستأنف القارئ
الرحلة بعد تلك الاستراحة مع المؤلف من جديد موافقا أو معارضا.
وتناول فيه جانبا طفيفا من حياته، وقد
كتبه المؤلف بعد أن توقف عن الكتابة التقليدية الممتدة على مدار حوالي عشرين عاما،
فلتكن رفيقا به فهو لك على الدوام مسامحا مهما كان منك من النقد أو الاعتراض لعلمه
بأنك لا تريد إلا الإصلاح ما استطعت على قدر فهمك كما هو .
المؤلف
