فيديوهات فرآنية
هذا الكتاب
هو
كتاب تصوير لا تفسير لبعض آيات القرآن الكريم، الهدف منه لفت انتباه السامع لكتاب
الله حين يتلى أثناء الصلاة أو في الحياة، إلى مواضع أو آيات تأخذ السامع المصغي
أو المتأمل إلى أحداث ما يسمع، وكأنه يشاهد
الآية حين يسمعها، كمشاهد فيديو
مرئية، ومقاطع حوارية تليفزيونية مروية.
وهي
محاولة لنقل السامع القرآن لإعمال عقله فيما يسمع، لا في ما قرأ في الآية من
تفسير، لتعويده على أسلوب سماع جديد، يقرب
إليه القرآن للفهم المباشر بإعمال العقل
بلا وسائط، فيصل للقلب فيرق، فيدر الدمع
بعدما صار الإيمان حقيقة ويقيناً في عقله وقلبه لا قولاً نظرياً، فللآية
إشراقات عدة على التالي وعلى السامع وعلى المفسر ، فلماذا
نقصر ها على وجه واحد، مادامت اللغة تحتمل، فكلما أعمل السامع ذهنه في الآية المتلوة
عليه كلما أفاضت عليه من فيوضات الله.
فتلك
محاولة من المؤلف للأخذ بيد القارئ أو
السمع إلى أسلوب تفكير جديد، فكما كان قد اعتاد على الفهم بأسلوب قراءة التفاسير،
فليكن متلقياً للفهم مباشرة بتخيله أو بتفسير ه الذاتي لكسر تلك النمطية في
التلقي، وتصحيح الظن الخطأ بأنه لا يقدر على فهم القرآن دون سؤال أهل العلم، فلأهل
العلم دورهم في ما أشكل عليه من فهم لا في مجمل القرآن، لقوله تعالى:(وَلَقَدْ
يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
المؤلف
