تفسير الأحلام منتهى الكلام في تفسير أحلام هذه الأيام

    الكاتب: الشيخ سيد كسروي القسم:
    تصنيف

    تفسير الأحلام
    منتهى الكلام في تفسير أحلام هذه الأيام



     لقراءة أو تحميل الكتاب اضغط هنـــــــــا
    يعتبر هذا الكتاب هو الجزء الثاني لتفسير ابن سيرين، وهو لا يغني عن ابن سيرين، وابن سيرين لا يغني عنه، وأي كتاب أحلام يغني عن ابن سيرين لكن لا يغني عن هذا، فهو يحول الدعوة إلى التجديد والتحديث من حيز الكلام إلى الواقع ملموس في هذا الباب.
    فهو كتاب تعليمي، تناول فيه المؤلف موضوع الرؤيا مبيناً حقيقتها، محذراً من الافراط أو التفريط في تناولها، مركزاً على أنها لا تُبنى عليها أحكاماً شرعية، موضحاً أنها عبارة عن إشارات على الطريق يهتدي بها الإنسان أثناء رحلته في الحياة؛ ومرايا يرى فيها عيوبه ومزاياه، فيحاول أن يصحح الطريق ويُقوّم النفس، موضحاً أنه لا يعبرها على وجه الحقيقة إلا الأنبياء، وكل من عداهم مهما بلغ شأنه فتعبيره ظني؛ قريب من الحقيقة وربما أصابها.
    وقد ذكر فيه تأويل الرؤى العصرية التي لم تكن تُرى في عصور المؤلفين من المعبرين السابقين، ولم يذكر فيه شيئاً من تفسيراتهم، لكن استضاء بعلمهم في تعبير الرؤى العصرية، محاولاً تبصير المعاصرين والقادمين بعده بكيفية تعبير الرؤى على أقرب ما يكون من الصواب، مستهدياً بالكتاب والسنة واللغة والأمثال والأشعار ومأثور الأقوال.
    تناول في أبوابه موجودات عصرية وعبرها، مبيناً في كثير من الأحيان لماذا عبرها هكذا؟ ليتضح لطالب علم تعبير الرؤى كيفية التعبير، وجعلها بمثابة أمثلة أو تمارين على التعبير، فيذكر الملابس العصرية فلا يذكر فيها إلا ما استجد منها كالملابس العسكرية بتفاصيلها، والرتب بمستوياتها، والشارات الدالة على الأسلحة والجيوش والمناطق، وفي أدوات الزينة المكملة للمرأة يذكر الباروكات وتاج فستان الفرح وتاج ملكة الجمال، والأثداء والأرداف الصناعية، وفي الأجهزة العصرية يذكر الحاسب الآلي، والتلفاز والهاتف الثابت والمحمول، وفي وسائل المواصلات يذكر السيارات والطائرات والقطارات والدبابات، وفي مراحل التعليم يذكر المدارس والجامعات والشهادات الممنوحة منها، وفي الأعضاء التعويضية يذكر النظارات
    والأيدي والأرجل والعيون الصناعية وسماعات الأذن إلى آخر ذلك من العصريات.
    راجياً ممن استفاد منه بشيء دعوة أن يدعو لي ولوالديّ وصاحبتي بالرحمة.   

     المؤلف


    مشاركة

    2 Responses so far.

    ضع تعليق